أنا الكائن أنا الكائن الذي صاغت يداه الكبائر
و امتهن بشخصه العاصي الجبابر
أنا من جعل للذنوب ديوانا واسعا تجمعت ذنوبي و ذنوب الكون
الأخرفكم يتيما ذا مقربة رديته
و كم سائلابشفتاي نهرته
و كم صغير أهنته
وكم طعون عصيته
انا الذي جفت دموع والديه عليه
من أثر بني أدم ما فعلوه به
سوف و لن ولم يندب حظه يوما راجيا الغد اللأفضل
لعل وجدانه تصيح معتكرهواها بالأنذل
هل؟
متى؟. من؟.أين؟
سؤال واسع عريض خطه لجواب أصغر الصغائر
هل لل أله عطف فيه ما لأهل العباسي في المتنبي المفتخر
لعل الرب له غافر فتاب ليصبح لي يوم منية غير مائل
أنا أنا الكائن أنا الكائن رغم أن لا وجود لي ألا في فيافي الخطايا
أنا الذي عنونت ذنوبي أبواب النار
و استنجدت فخذلت مهما صار
أنا الذي على حساب الأبرياء سروري
وبذالك فرحت و انتابني شعوري
ملك سلطان جبار لا يحكم و لا يذل لو ربع نها
رفيا ويلا لي ولملتي نقطة سوداء ما زالت عن أخرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق